كان يقال لا تصنعن معروفا إلى ثلاثة إلى الأحمق والفاحش واللئيم
بَابُ اصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ إِلَى مَنْ هو أهله
٥١ - حدثنا عبد الله حَدَّثَنِي أَبُو السُّكَيْنِ الطَّائِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ غَلَّابٍ النَّمِرِيِّ عَنْ خَالِدِ بْنِ .. . قَالَ: كَانَ يُقَالُ لَا تَصْنَعَنْ مَعْرُوفًا إِلَى ثَلَاثَةٍ إِلَى الْأَحْمَقِ وَالْفَاحِشِ وَاللَّئِيمِ فَأَمَّا الْأَحْمَقُ فَلَا يَعْرِفُ الْمَعْرُوفَ فَيَشْكُرُهُ عَلَى قَدْرِ فِعْلِهِ وَأَمَّا الْفَاحِشُ فَلَا .. . يَقُولُ إِنَّمَا صَنَعْتَ إِلَيَّ لِاتِّقَائِي وَ .. . وَأَمَّا اللَّئِيمُ فَكَالْأَرْضِ السَّبِخَةِ [لَا يُنْبِتُ وَلَا يُثْمِرُ وَلَكِنْ إِذَا أَصَبْتَ الْمُؤْمِنَ فَازْرَعْهُ مَعْرُوفَكَ تَحْصُدْ بِهِ شكراً].