أظهر اليأس مما في الناس , فإن فيه الغنى , وأقل طلب الحاجات إلى الناس فإن فيه الفقر الحاضر

بَابُ الْفَقْرِ
٤٧٣ - حَدَّثَنِي أَبِي , حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ , حَدَّثَنَا عَمْرٌو الْعَنْبَرِيُّ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ , قَالَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ: «أَظْهِرِ الْيَأْسَ مِمَّا فِي النَّاسِ , فَإِنَّ فِيهِ الْغِنَى , وَأَقِلَّ طَلَبَ الْحَاجَاتِ إِلَى النَّاسِ فَإِنَّ فِيهِ الْفَقْرَ الْحَاضِرَ , وَإِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ مِنَ الْكَلَامِ , وَصَلِّ صَلَاةَ مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ لَا يَعُودُ , وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ الْيَوْمَ خَيْرًا مِنْكَ أَمْسِ , وَتَكُونَ غَدًا خَيْرًا مِنْكَ الْيَوْمَ فَافْعَلْ».

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن أحسن الكلام كلام الله عز وجل

سمعت أبي يقول قال عبد الله بن المبارك، وذكر هذه الأبيات

أصل اثنين وسبعين هوى أربعة أهواء فمن هذه الأربعة الأهواء تشعبت الاثنان وسبعون