رفيق وجار للنبي محمد ... لقد أعطي الزلفى رفيق يرافقه

بَابُ ذِكْرِ مَنْ كَانَ يُحِبُّ الْغُرْبَةَ وَيُخْفِي نَفْسَهُ وَيَنْتَقِلُ مِنْ مَوْضِعٍ إِلَى مَوْضِعٍ
٤٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ يُوسُفَ الشَّكَلِيُّ قَالَ: أَنْشِدْنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا: "
[البحر الطويل]
أَلَا رُبَّ ذِي طِمْرَيْنِ فِي مَجْلِسٍ غَدَا ... زَرَابِيُّهُ مَبْثُوثَةٌ وَنَمَارِقُهْ
قَدِ اطَّرَدَتْ أَنْهَارُهُ فِي رِيَاضِهِ ... مَعَ الْحُورِ وَالْتَفَتَّ عَلَيْهِ حَدَائِقُهْ
مَحَلَّ دِيَارٍ إِنْ حَلَلْتَ دِيَارَهَا ... نَعِمْتَ بِدَارِ الْخُلْدِ مَعَ مَنْ تُرَافِقُهْ
رَفِيقٌ وَجَارٌ لِلنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ... لَقَدْ أُعْطِي الزُّلْفَى رَفِيقً يُرَافِقُهْ
فَيَا حُسْنَ عَبْدٍ جَاوَرَ اللَّهَ رَبَّهُ ... بِدَارِ الْغِنَى وَالْغَانِيَاتُ تُعَانِقُهْ
وَيَا حُسْنَهُ وَالْحَوْرُ يَمْشِينَ حَوْلَهُ ... عَلَى فُرُشِ الدِّيبَاجِ سُبْحَانَ خَالِقُهْ.
ئەثەری دواتر ئەثەری پێشووتر