ما ابن قحطبة بسيفه أقطع لعرى الإسلام من هذا برأيه يعني أبا حنيفة
سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ
٢٧٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي نُصَيْرٌ أَبُو هَاشِمٍ، أَخُو مَازَنْدَرَ سَمِعْتُ: الْمُبَارَكَ بْنَ سَعِيدٍ، سَمِعْتُ أَخِيَ، سُفْيَانَ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: «مَا ابْنُ قَحطَبة بِسَيْفِهِ أَقْطَعُ لِعُرَى الْإِسْلَامِ مِنْ هَذَا بِرَأْيهِ، يَعْنِي: أَبَا حَنِيفَةَ».