فهو مبتدع رافضي خبيث مخالف، لا قبل الله صرفه ولا عدله
[باب القول بالمذهب] - ومن السنة الواضحة البينة الثابتة المعروفة
٧٥ - فمن سب أصحاب رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أو أحدًا منهم، [أو تنقصه]، أو طعن عليهم، أو عرَّض بعيبهم، أو عاب أحدًا منهم، [بقليل أو كثير، أو دق أو جل مما يتطرق به إلى الوقيعة في أحد منهم]، فهو مبتدع رافضي خبيث مخالف، لا قبل الله صرفه ولا عدله، بل حبهم سنة، والدعاء لهم قربة، والاقتداء بهم وسيلة، والأخذ بآثارهم فضيلة.