والشيعة: وهم في ما زعموا ينتحلون حب آل محمد

[باب القول بالمذهب] - ومن السنة الواضحة البينة الثابتة المعروفة
١٠٥ - والشيعة: وهم في ما زعموا ينتحلون حب آل محمد [-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-]، [دون الناس]، وكذبوا، بل هم [خاصة] المبغضون لآل محمد [-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-] دون الناس، إنما شيعة آل محمد المتقون، أهل السنة والأثر، من كانوا وحيث كانوا، الذين يحبون آل محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وجميع أصحاب محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ولا يَذكرون أحدًا [منهم] بسوء، ولا عيب، ولا مَنْقَصة، فمن ذكر أحدًا من أصحاب محمد --عَلَيْهِ السَّلَام- بسوء، أو طعن عليه [بعيب]، أو تبرأ من أحد منهم، أو سبهم، أو عرض بسبهم [وشتمهم]؛ فهو رافضي، مخالف، خبيث، ضال.
ئەثەری دواتر ئەثەری پێشووتر