فهذا السنة في أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم
[باب القول بالمذهب] - ومن السنة الواضحة البينة الثابتة المعروفة
٨١ - لا يجوز لأحد أن يذكر شيئًا من مساوئهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب، ولا بنقص [ولا وقيعة]، فمن فعل ذلك فالواجب على السلطان: تأديبه وعقوبته، ليس له أن يعفو [عنه]، بل يعاقبه ثم يستتيبه، فإن تاب قبل منه، وإن لم يتب أعاد عليه العقوبة ثم خلده الحبس، حتى يتوب ويراجع، [فهذا السنة في أصحاب محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-].