تيقظ لساعات من الليل يا فتى ... ... لعلك تحبى في الجنان بحورها

بَابٌ فِيمَنْ كَانَ لَهُ وِرْدٌ مِنَ اللَّيْلِ يَقُومُهُ فَشَغَلَهُ عَنْهُ مَرَضٌ أَو عُذْرٌ وَنَامَ عَنْهُ وَمَنْ نِيَّتُهُ الْقِيَامُ
٢٦ - حدثنا أبو الفضل الشكلي أبيضا قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ العزيز السائح قال حدثنا أَبِي قَالَ كَانَ فَتًى مِنَ الْمُتَعَبِّدِينَ لَهُ وِرْدٌ مِنَ اللَّيْلِ يَقُومُهُ فَفَتَرَ عَنْ وِرْدِهِ ذَلِكَ، قَالَ فَبَيْنَمَا أَنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ رَاقِدٌ رَأَيْتُ فِي مَنَامِي كَأَنَّ فَتًى وَقَفَ عَلَيَّ فَقَالَ لِي:
تَيَقَّظْ لِسَاعَاتٍ مِنَ اللَّيْلِ يَا فَتًى ... ... لَعَلَّكَ تُحْبَى فِي الْجِنَانِ بِحُورِهَا
فَتَنْعَمُ فِي دَارٍ يَدُومُ نَعِيمُهَا ... مُحَمَّدٌ فِيهَا وَالْخَلِيلُ بِدُورِهَا
فَقُمْ فَتَيَقَّظْ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ ... عساك تفضي مَا بَقِيَ مِنْ مُهُورِهَا.
ئەثەری دواتر ئەثەری پێشووتر