فطوبى فيه للغرباء طوبى
ذِكْرُ الْغُرَبَاءِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَأَوْصَافِهِمْ فِي الدُّنْيَا، وَعَلَى أَيِّ حَالٍ هُمْ فِيهَا
٣ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَأَنْشَدَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُمَيْدٍ أَبُو بَكْرٍ الْمُؤَدِّبُ فِي مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ:
[البحر الوافر]
بَدَا الْإِسْلَامُ حِينَ بَدَا غَرِيبًا ... وَكَيْفَ بَدَا يَعُودُ عَلَى الدَّلَائِلْ
فَطُوبَى فِيهِ لِلْغُرَبَاءِ طُوبَى ... لِجَمْعِ الْآخِرِينَ ولِلْأَوَائِلْ
كَمَا قَالَ الرَّسُولُ فَقِيلَ: مَنْ هُمْ؟ ... فَقَالَ: النَّازِعُونَ مِنَ الْقَبَائِلْ".