للمرأة على زوجها ألا يجيعها، ولا يعريها وأن يشتري أثوابها

باب جامع في ذكر حقوق النساء على الرجال وحقوق الرجال على النساء
٢٤١- قالت له: ((يا رسول الله! هذا للرجال على النساء! فما للنساء على الرجال؟)) قال لها: ((يا عائشة! للمرأة على زوجها [ألا] يجيعها، ولا يعريها [وأن] يشتري أثوابها، ويعاشرها بالمعروف كما أمر الله -سبحانه! - فإن لم يفعل انقلب بالسيئات وانقلبت هي بالحسنات)).
فبينما هما في حديثهما ذلك إذ نزل عليهما جبريل -عليه السلام! - فقال له ((يا رسول الله! اهبط بنا إلى مقبرة المدينة!)) فإذا هما بقبرين مخترقين، وفي القبر الواحد شابٌ وفي عنقه سلسلةٌ من نارٍ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل! ما ذنب هذا الشاب الشقي؟ فقال: ((يا رسول الله! كان لا تمر به محصنةٌ إلا قال فيها ما لا يعلم الله منها!)) قال: ((يا جبريل! وما ذنب هذا الشيخ الشقي؟)) قال: ((يا رسول الله! كان يأكل أموال اليتامى ظلماً، وكان يرائي الناس في الدنيا! فهذا عذابه في الدنيا وله في الآخرة أشد العذاب)).

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن أحسن الكلام كلام الله عز وجل

سمعت أبي يقول قال عبد الله بن المبارك، وذكر هذه الأبيات

أصل اثنين وسبعين هوى أربعة أهواء فمن هذه الأربعة الأهواء تشعبت الاثنان وسبعون