يا أبا القاسم كيف بيوم تكون الأرض على هذه، والسماوات على هذه، والماء على هذه، والخلق على هذه
سُئِلَ عَمَّا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ اللَّهَ يَحْمِلُ السَّمَاوَاتِ عَلَى أُصْبُعٍ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنَ الْأَحَادِيثِ
٤٧٧ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نا عِمْرَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " مَرَّ يَهُودِيٌّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا يَهُودِيُّ خَوِّفْنَا» فَقَالَ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ كَيْفَ بِيَوْمٍ تَكُونُ الْأَرْضُ عَلَى هَذِهِ، وَالسَّمَاوَاتُ عَلَى هَذِهِ، وَالْمَاءُ عَلَى هَذِهِ، وَالْخَلْقُ عَلَى هَذِهِ، يَعْنِي أَصَابِعَهُ، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر: ٦٧].