يا رسول الله صلى الله عليك أكلنا يرى ربه عز وجل يوم القيامة وما آية ذلك في خلقه؟
سُئِلَ عَمَّا جَحَدَتِ الْجَهْمِيَّةُ الضُّلَّالُ مِنْ رُؤْيَةِ الرَّبِّ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ
٤٣٦ - حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ، نا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، وَحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ، قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أنا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ كُلُّنَا يَرَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا آيَةُ ذَلِكَ فِي خَلْقِهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَيْسَ كُلُّكُمْ يَنْظُرُ إِلَى الْقَمَرِ مُخْلِيًا بِهِ؟» قَالَ: بَلَى، قَالَ: «فَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَعْظَمُ».