هل من داع فيستجاب له، هل من سائل فيعطى سؤله، هل من مستغفر فيغفر له
١٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطِرِ , أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقُوَيْهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: " ذُكِرَ لَنَا لَيَالِي رَمَضَانَ وَنَهَارُهَا، تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، فَيُنَادِي مُنَادٍ كُلَّ لَيْلَةٍ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ: هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجَابَ لَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَيُعْطَى سُؤْلَهُ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرَ لَهُ، وَكَانَ يُقَالُ: مَنْ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ فِي رَمَضَانَ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ ".