قد أظلكم شهر رمضان فاغتنموه

١٦ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُطِيعٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمِصْرِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُعَدَّلُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ فَارِسٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا دَنَا رَمَضَانُ: «قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ فَاغْتَنِمُوهَ، بِمَحْلُوفِ رَسُولِ اللَّهِ، مَا دَخَلَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ شَهْرٌ قَطُّ خَيْرٌ لَهُمْ مِنْهُ، وَلا دَخَلَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ شَهْرٌ شَرٌّ مِنْهُ، بِمَحْلُوفِ رَسُولِ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَكْتُبُ لِلْمُؤْمِنِ أَجْرَهُ وَنَوَافِلَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُدْخِلَهُ، وَيَكْتُبَ لِلْمُنَافِقِ شَقَاءَهُ وَوِزْرَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُدْخِلَهُ، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُؤْمِنَ يُعِدُّ فِيهِ الْقُوَّةَ عَلَى الْعِبَادَةِ، وَالْكَفَّ عَنِ الأَذَى , وَالانْبِسَاطَ فِي النَّفَقَةِ، وَيُعِدُّ فِيهِ الْمُنَافِقُ اتِّبَاعَ غَفَلاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَاتِّبَاعَ عَوْرَاتِهِمْ، وَالتَّفَرُّغَ لأَذَى الْمُسْلِمِينَ، وَهُوَ غُنْمٌ لِلْمُؤْمِنِ وَنِقْمَةٌ لِلْفَاجِرِ».
ئەثەری دواتر ئەثەری پێشووتر