تطلع الشمس حتى تطلع لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع

فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
٦٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُطِيع محمد بْنُ عبد الواحد ابن عبد العزيز الْمِصْرِيُّ، ثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عَقِيل الباوَرْدي قراءةً عليه، ثنا أبو بكر أحمد بن سَلْمَان بن الحسن النجّاد، ثنا الحارث بن محمد بن أبي أُسَامَةَ، ثنا أبو النَّضر، ثنا أبو معاوية، عَنْ عاصم، عَنْ زِرّ، أنه قال: خرجتُ في نَفَرٍ من أهل الكوفة، وَايْمُ الله إنْ حَرَّضَني على الوِفادة إلّا لُقِيُّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار، قال: فلما قدمتُ المدينةَ لقيتُ أُبَيَّ بنَ كَعْبٍ وعبدَ الرحمن بِنَ عَوْف، فكانا جَلِيسَيَّ وصاحِبَيَّ، فقال لي أُبَيَّ بنُ كَعْبٍ: ما تريد أن تَدَعَ من القرآن آية إلّا سألتني عنها!؟ قال: وكانت في أُبَيٍّ شَراسَةٌ، فقلت: أبا المُنْذر، يرحمك الله، أخبرني عن ليلة القَدر، فإن ابنَ مسعود قال: مَن يقم الحَوْلَ يُصِبها، قال: يَرحمُ اللهُ أبا عبدالرحمن، فوالله لقد علم أنّها في رمضان، ولكنّه عَمّى عن الناس لِكَيلا يتَّكلوا عليه، والذي أنزل الكتاب على محمد إنها لفي رمضان، وإنها ليلةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، فقلت أنَّى علمتَ ذلك يا أبا مريم؟ قال: تطلع الشمسُ حتى تطلعَ لا شعاع لها كأنّها طَسْتٌ حتى ترتفع، قال زِرّ: فرَمَقْتُها مِراراً لا شعاع لها حتى ترتفع.
ئەثەری دواتر ئەثەری پێشووتر