يحضه ويحثه على الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

٩٩ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ أَبِي يَحْيَى السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْجَوَّابِ الضَّبِّيُّ، قَالَ: " كَتَبَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ إِلَى ابْنِ شُبْرُمَةَ يَحُضُّهُ وَيَحُثُّهُ عَلَى الْجِهَادِ وَالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ شُبْرُمَةَ:

[البحر البسيط]

الْأَمْرُ يَا عَمْرُو بِالْمَعْرُوفِ نَافِلَةٌ ... وَالْقَائِمُونَ بِهِ لِلَّهِ أَنْصَارُ

وَالتَّارِكُونَ لَهُ عَجْزًا لَهُمْ عُذْرٌ ... وَاللَّائِمُونَ لَهُمْ يَا عَمْرُو أَشْرَارُ

الْأَمْرُ وَالنَّهْيُ لَا بِالسَّيْفِ يُشْهِرُهُ ... عَلَى الْخَلِيفَةِ إِنَّ الْقَتْلَ إِضْرَارُ ".

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن أحسن الكلام كلام الله عز وجل

سمعت أبي يقول قال عبد الله بن المبارك، وذكر هذه الأبيات

أصل اثنين وسبعين هوى أربعة أهواء فمن هذه الأربعة الأهواء تشعبت الاثنان وسبعون