يا معشر قريش , لا يغلبنكم هذا وأصحابه على التجارة؛ فإنها ثلث الملك
بَابُ الِاحْتِرَافِ
٢٢٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ , حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ , حَدَّثَنَا هَارُونُ الْأَعْوَرُ الْمُقْرِيُّ , عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عِنْدَ الْمَغْرِبِ , فَأَبَى عَلَيَّ وَمَعِيَ رُزَيْمَةٌ لِي , فَقَالَ مَا هَذَا الَّذِي مَعَكَ؟ قَالَ قُلْتُ: رُزَيْمَةٌ لِي , أَقُومُ فِي هَذَا السُّوقِ , فَأَشْتَرِي وَأَبِيعُ. قَالَ: فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ , لَا يَغْلِبَنَّكُمْ هَذَا وَأَصْحَابُهُ عَلَى التِّجَارَةِ؛ فَإِنَّهَا ثُلُثُ الْمُلْكِ».