واعلم رحمك الله أنه ليس بين العبد و بين أن يكون مؤمنا حتى يصير كافراً، إلا أن يجحد شيئاً مما أنزله الله تعالىٰ
١١١ - واعلم رحمك الله أنه ليس بين العبد و بين أن يكون مؤمنا حتى يصير كافراً، إلا أن يجحد شيئاً مما أنزله الله تعالىٰ، أو يزيد في كلام الله، أو ينقص، أو ينكر شيئاً مما قال الله عزوجل، أو شيئاً مما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فاتق الله رحمك الله وانظر لنفسك، وإياك والغلو في الدين، فإنه ليس من طريق الحق في شيء.